منهجية تحليل السؤال الفلسفي
منهجية تحليل السؤال الفلسفي |
سوف نشتغل في هدا الموضوع على نموذج منهجية تحليل السؤال الفلسفي ضمن مفهوم الغير وتحديدا في محور وجود الغير، وهدا السؤال هو كتالي :
هل تتوقف حرية الشخص عند وجود الغير ونظرته إليه ؟
إذن غدي نبدأ بمرحلة المقدمة في منهجية تحليل السؤال الفلسفي لي كندرو فيها تأطير لسؤال لي غدي نشتغلو عليه في هذا المرحلة كنحدو فيها إنا مجزوءة كيندرج هذا السؤال وأيضا إنا مفهوم كندرو ليه تعريف ديالو بعدها كنحدو إنا محور لي كيهدر عليه السؤال بعدها كندرو المفارقة من بعد المفارقة كنطرحو الإشكالات المناسبة ولي كتصب في صوب الأطروحة لي كينقشها السؤال الفلسفي قيد الإشتغال
مقدمة منهجية تحليل سؤال الفلسفي
شاهد ايضا.
شرح مفهوم الغير من مجزوءة الوضع البشري بالدارجة المغربية
اذن كخطوة أولية لمقاربة الإشكال الذي ينطوي عليه السؤال المطروح ومناقشة اشكاليات المطروحة معه اعلاه يقتضي الامر الحسن مع الحروف والالفاظ والمفاهيم المؤثثة لبنيته حيث نجد انه يفتتح بحرف استفهام هل يحمل في طياته سؤال استفهام لتخيير بين قضيتين متقابلتين يحتمل الاجابة عنها إما بنعم او لا، فمن جهة يمكن القول نعم تتوقف حرية الشخص عند وجود الغير ونظرته إليه من جهة يمكن القول لا تتوقف حرية الشخص عند وجود الغير ونظرته اليه حيث يشير مفهوم حرية إلى استقلال الذات فكريا وتصرفا وعدم الخضوع لاي اكراهات أم مفهوم الشخص فيحمل في دلالته تعريفا يمكن اعتباره على انه الذات واعية قادرة على التميز بين الخير والشر وتشترك في وجودها مع وجود الغير الذي يحمل في طياته ايضا تعريفا على انه الان الذي ليس انا والذي يشبهني ويختلف عني في نفسي والذي يشكل مصدر تهديد لاعتباره يسلب حريته عند وجوده معي في نفس المكان وتشكل نظرته الي انقاصا لعفوية فيقضي على كل تميز وخصوصية للأنا.
اذن من خلال العلاقة بين هذه المفاهيم ودلالاتها فإننا نخلص الى اطروحة ضمنية لهذا السؤال الفلسفي قيد الاشتغال والمتمثلة في أن وجود الغير ونظرته الى الأنا إقصاء لحرية الشخص، بمعنى أن علاقة وجود الغير مع الانا في نطاق واحد يعتبر سالبا باعتبار ان الغير ما هو الا مصدر سلب وقضاء وتوقيف لحرية الانا ووجودها مع الغير يشكل تهديدا لها حيث تفقد الأنا ماهيتها وتفردها وتقع تحت قبضة الغير الذي يلغي خصوصيتها ويرغمها على التخلي عن وجودها وتصبح الأنا بمعنى الشخص فاقدا لأي حرية شخصية، اما اذا إستحضرنا نظرة الغير للشخص فما هي الا بمثابة السبب الرئيسي لفقدان الأنا لحريتها وعفويتها ومن أجل تدعيم هذه الاطروحة نستشهد بمثال بسيط يتمثل في تجربة قام بها الفيلسوف بون بول ساتر في إطار دراسته حول علاقه وجود الغير مع الأنا والمتمثلة في تجربة الشعور بالخجل حيث كان مضمون هذه التجربة بأن حيث يكون إنسان ما وحده فانه يتصرف بعفوية وتلقائية وحرية دون قيد أو شرط وما أن ينتبه إلى أن أحدا يراقبه حتى تتجمد أفعاله وحركاته ويفقد عفويته وتلقائيته بل أكثر من ذلك بل يصبح وجوده لا قيمة له ويذوب وجوده في وجود الأغيار الذين يسلبونه كينونته وتميزه فيصبح مقيدا ضمن ضمير الجماعة "نحن".
إذن وبهذا نكون قد خلصنا الى تأكيد الاطروحة المفترضة لهذا السؤال الفلسفي والمتمثلة في إعتبار وجود الغير ونظرته مصدر تهديد وإنقاص لحرية الشخص أما بخصوص قيمة هذه الاطروحة فتتجلى في كونها قد حسمت ريهان العلاقهة الوجودية مع الغير واعتبرات أن هذه العلاقة جعلت الأنا تنغمس مع الاغيار حيث ان هذه الاخيرة أصبحت تعيش في حاله جماعة زائفة تتخذها من الوجود مع الاخرين ذريعة للتنازل عن وجودها الخاص ليصبح وجودها مجرد إنغماس في عالم الجمهور لكن الى أي حد يمكن القبول بهذا التصور ألا يمكن الحديث عن وجود الغير في نطاق علاقة إيجابية وإغناء للذات ؟
مرحلة تحليل منهجية تحليل السؤال الفلسفي
في مرحلة تحليل منهجية تحليل السؤال الفلسفي خصكم تشرحو أولا الحروف لي كينة في السؤال لي غالبا كتكون حرف الإسفهام "هل" بعدها كتشرحو المفاهيم لي كينة في السؤال وشرح ديال هذا المفاهيم كيكون شرح عام ودخلو فيه شوية من سياق الأطروحة من بعد بعتماد على العلاقة بين دوك المفاهيم كتستنتجو الأطروحة المفترضة للسؤال، بعدها باش دعمو وتزدو تشرحو الأطروحة كتستشهدو بشي متال من الواقع
اذن من خلال العلاقة بين هذه المفاهيم ودلالاتها فإننا نخلص الى اطروحة ضمنية لهذا السؤال الفلسفي قيد الاشتغال والمتمثلة في أن وجود الغير ونظرته الى الأنا إقصاء لحرية الشخص، بمعنى أن علاقة وجود الغير مع الانا في نطاق واحد يعتبر سالبا باعتبار ان الغير ما هو الا مصدر سلب وقضاء وتوقيف لحرية الانا ووجودها مع الغير يشكل تهديدا لها حيث تفقد الأنا ماهيتها وتفردها وتقع تحت قبضة الغير الذي يلغي خصوصيتها ويرغمها على التخلي عن وجودها وتصبح الأنا بمعنى الشخص فاقدا لأي حرية شخصية، اما اذا إستحضرنا نظرة الغير للشخص فما هي الا بمثابة السبب الرئيسي لفقدان الأنا لحريتها وعفويتها ومن أجل تدعيم هذه الاطروحة نستشهد بمثال بسيط يتمثل في تجربة قام بها الفيلسوف بون بول ساتر في إطار دراسته حول علاقه وجود الغير مع الأنا والمتمثلة في تجربة الشعور بالخجل حيث كان مضمون هذه التجربة بأن حيث يكون إنسان ما وحده فانه يتصرف بعفوية وتلقائية وحرية دون قيد أو شرط وما أن ينتبه إلى أن أحدا يراقبه حتى تتجمد أفعاله وحركاته ويفقد عفويته وتلقائيته بل أكثر من ذلك بل يصبح وجوده لا قيمة له ويذوب وجوده في وجود الأغيار الذين يسلبونه كينونته وتميزه فيصبح مقيدا ضمن ضمير الجماعة "نحن".
إذن وبهذا نكون قد خلصنا الى تأكيد الاطروحة المفترضة لهذا السؤال الفلسفي والمتمثلة في إعتبار وجود الغير ونظرته مصدر تهديد وإنقاص لحرية الشخص أما بخصوص قيمة هذه الاطروحة فتتجلى في كونها قد حسمت ريهان العلاقهة الوجودية مع الغير واعتبرات أن هذه العلاقة جعلت الأنا تنغمس مع الاغيار حيث ان هذه الاخيرة أصبحت تعيش في حاله جماعة زائفة تتخذها من الوجود مع الاخرين ذريعة للتنازل عن وجودها الخاص ليصبح وجودها مجرد إنغماس في عالم الجمهور لكن الى أي حد يمكن القبول بهذا التصور ألا يمكن الحديث عن وجود الغير في نطاق علاقة إيجابية وإغناء للذات ؟
- نقترح عليك هدا الموضوع
- نموذج تحليل النص الفلسفي من محور الشخص و الهوية
مرحلة المناقشة من منهجية تحليل سؤال الفلسفي
اذا أردنا أن نناقش مضمون او تصور هذه الاطروحة المفترضة لهذا السؤال المتمثلة في إعتبار وجود الغير ونظرته اقصاء لحرية الشخص فيمكن ان نستحضر تصور للفيلسوف هايدغر الذي يتبنى تصورا يأل مأل نفس تصور هذه الاطروحة، حيث يعتبر هو أيضا بأن الأنا لا تستطيع المحافظة على خصوصيتها عندما يكون الغير لأن الوجود مع الغير يقضي على كل خصوصية وتميز ومن ثم تذوب الأنا في ذلك الوجود المشترك وترفع بذلك من سلطة الغير هكذا اذن فان حسب هايديغر تصبح الأنا متشابهة مع الغير في أنماط السلوكيات حيث تصبح الذات مقيدة داخل الوجود مشترك بنمط معين من السلوكات فيصبح الضمير المهيمن هو ضمير الجماعه نحن الذي يستمد قواته من العلاقة الرابطة بين الانا والغير ومن أجل إغناء هذه المناقشة فيمكننا أيضا إستحضار تصور أخر قد ناقش إشكالية وجود الغير والذي يتمثل في تصور الفيلسوف سارتر الذي يمكن القول عنه أنه تصور مزدوج وتتمثل هذه الازدواجية في كونه اولا قد وافق التصور السابق الذي ذكرنا في أنه يعتبر ان وجود الغير يشكل تهديدا للأنا إعتباره يقضي على عفوية الأنا ويحسسها بالخجل فيفقدها حريتها وتصرفاتها وجعل الأنا قيد في نطاق سلوكيات الأغيار إلا أن سارتر قد أضاف الى تصوره انه من جهة أخرى يعتبر وجود الغير ضروري بالنسبة للأنا فهي من خلال الغير تدرك ذاتها وأحاسيسها فالغير بمثابة مرءاة تعكس تصرفاتها وأفعالها ومن خلال هذه الانعكاس تتمكن الأنا على التعرف بداتها الا أن هذا الوجود للغير يظل مصدر تهديد للأنا بإعتباره يسلب كينونة الأنا ويقضي على اي تميز لها.
مرحلة الخاتمة سؤال الفلسفي مادة الفلسفة
يبدو أنه من خلال ما سبق ذكره في مرحلة التحليل ومناقشة السؤال الفلسفي يتبين أن وجود الغير مع الأنا على مستوى الإنطرلوجي قد إتسم بالتعدد الأراء والأطروحات والمواقف إتجاهها وذلك راجع الى كون إشكالية لا يمكن حله بسهوله لأنه يتخذ بعدين متناقضين ومتعارضين فمن جهة فهو يتميز بالطبيعة السلبي الذي سبق ذكره مع تصور الفيلسوف هايديغر حيث يمثل هذا الوجود تهديدا لخصوصيات الذات وتفردها وسالبا لحريتها وعفويتها لكن من جهة أخرى من منظور تصور سارتر يعتبر هذا الوجود من جهة أخرى إيجابي أيضا لانه شرط تحقيق أدات وعيها بذاتها وقدرتها على التعالي والتجاوز أمام الوضعيات التي يضعها فيها الغير الذي يشترك مع الوجود وهكذا نخلص الى ان العلاقة بينهما ضرورية وجدلية حيث اعتبر بدوري من منظور الخاص بأن وجود الغير مع الأنا ضروري وجدلي في نفس الوقت ولكن السؤال المطروح هنا اذا كان وجود الغير شرط لوجود الأنا فإلى أي حد يمكن اقامة علاقة معرفية بينهما ؟ و هل معرفة الغير ممكنة ام مستحيلة ؟
تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو)